وصلت الليلة البارحة مطار أم التونسي بنواكشوط، 29 رأسا من “البقر الوحشي” أو الظبي لولبي القرون، هدية موجهة للحظيرة الوطنية لأوليكات، من الإمارات لموريتانيا في إطار التعاون بين البلدين في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي واستعادة الحياة البرية.
وستوجه الحيوانات لمحمية آوليگات في ولاية اترارزة التي تحوي أنواعا أخرى من حيوانات الظباء والمها العربي وغزلان الريم والدماني وأخرى مفترسة كالأسود والفهود والنمور ضمن هذه الشراكة.
وتضم الحظيرة 27 صنفا من أنواع الحيوانات من بينها 18 نوعا من الظباء، و3 أنواع من الطيور، و7 أنواع من الحيوانات المفترسة، هي ثمرة التعاوان الموريتاني الإماراتي.