وزعت منظمة الشفافية الشاملة في موريتانيا، الليلة البارحة ، جوائز على الفائزين في مسابقتها في مجال الصحافة الاستقصائية في نسختها الأولى.
الجائزة موزعة على ثلاثة مستويات؛ المستوى الأول يتعلق بمشاركة المؤسسات الصحفية وهذه فازت بها وكالة الأخبار المستقلة، وقدرها مليونا أوقية.
والمستوى الثاني عن فئة الكتاب والصحفيين، وقدرها مليون وخمسمائة أوقية، فاز بها بالتناصف الصحفي من موقع صحراء ميديا سيدي محمد شماد، والصحفي محمد عبد الله إسلم من موقع تقدمي.
وبخصوص المستوى الثالث عن فئة المدونين فازت بها الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي خديجة سيدينا وقدرها مليون أوقية.
المسابقة أشرفت عليها لجنة تحكيم يترأسها الإعلامي موسى حامد، وبعضوية الإعلاميين با موسى سيدي، وآمنة بنت خونه.
وقال الأمين العام للمنظمة المصطفى سيداتي، إن الجائزة ابتكرت لخلق «رأي عام موحد والوقوف في وجه إفلات المجرمين من العقاب بعيدا عن التجاذبات السياسية».
وأضاف أن حفل توزيعها يأتي بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمكافحة الفساد وبعد مصادقة موريتانيا على الاتفاقية ولخلق بيئة معادية للفساد.
وأشار إلى أن المسابقة نظمت لمكافحة «الفساد بتكريم الصحافة التي تلعب دورا مهما في كشف الفساد والدعوة لتقدير دورها وتسهيل نفاذها للمعلومة» وفق تعبيره.
