قال رئيس رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إن جو التهدئة الذي تعيشه موريتانيا خلال السنوات الأخيرة، “انعكس بشكل إيجابي على واقع حرية التعبير، مما ساهم في خلق فضاء رحب مكن من قطع أشواط هامة في المجال”.
وأشار خلال لقاء مع وفد برلماني أوروبي، في نواكشوط، إلى التقدم الملحوظ في مجال حقوق الإنسان بموريتانيا من حيث التشريعات والمؤسسات، كإنشاء “الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص”، لافتا إلى أن المحاكم المختصة في موريتانيا أصدرت عقوبات قاسية ضد أشخاص تمت محاكمتهم بتهمة العبودية.
وأكد أن المتتبع للجو العام يدرك بوضوح مدى التقدم الهام في مجال حرية التعبير، وخاصة الحريات النقابية وحرية الصحافة.
ولفت إلى أن ثمة تحديات لا تزال قائمة رغم ما تم تحقيقه في مجال حقوق الإنسان، موضحا أن اللجنة لن تألو أي جهد في تعزيز المكتسبات في هذا الإطار، داعيا إلى تضافر الجهود لتحقيق المزيد في هذا الصدد.