قال رئيس سلطة تنظيم النقل الطرقي الحسن ولد عوان إن 70% من الحوداث في مُجملها تعود إلى سلوكيات السائقين.
وأضاف ولد عوان خلال كلمته بمناسبة تقسيم الجوائز السنوية للسلطة إن نسبة 20% من الحوادث تعود للمركبات، بينما يُمثل سوء الطرق نسبة 10% من هذه الحوادث.
وأشار ولد عوان أن السلطة لاحظت تناقصا في الحوادث منذ الإعلان عن هذه الجائزة، مشيرا إلى أن توقف حركة المرور بعد مُنتصف الليل يصبُّ في نفس المنحى.
وأضاف أنه سيتم قريبا الانتهاء من وضع 5 موازين لقياس الحمولة الزائدة، على منافذ العاصمة الأربعة، ومَعبر گوگي الزمال الحدودي، وخمسة أخرى على مداخل البلاد، للحفاظ على الشبكة الوطنية الطرقية من التلف المبكر بسبب الحمولة الزائدة.
ولفت ولد عوان إلى أن السلطة ستعمل على وضع مُثبتات للسرعة، وتدابير أخرى للحد من حوادث السير.
ولفت إلى أن الحوادث تودي سنويا بحياة ما يُقارب 1.3 مليون شخص، أكثرها في الدول النامية، والإقليم الإفريقي بالذات، مضيفا أن ما بين 20 إلى 50 مليون يتعرضون لإصابات غير مُميتة، تؤدي في الغالب إلى عجز دائم.
وذكر ولد عوان أن حوادث السير تُعتبر السبب الثاني للوفيات بعد الوفيات الطبيعية، وتفوق ذلك أحيانا في بعض الدول، مشيرا إلى أن ضحايا هذه الحوادث تتراوح بين سن 15 و 45 سنة، ما يعني تضاعف الخسائر على اقتصاديات الدول.
وأوضح أن حوادث المرور تُكلف أغلب البلدان نسبة 3% من ناتجها الإجمالي.