انطلقت، الليلة البارحة، بالساحة الواقعة بين ملعب "لكصر"، والمدرسة العليا للتعليم "l’eness"، حملة مرشح حزب تواصل، زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية ، حمادي ولد سيدي المختار، بحضور حشود كبيرة من أنصاره.
وقد وجه المرشح ولد سيدي المختار خطابا إلى الجماهير، ضمنه 10 رسائل، حيث بدأ خطابه بالتأكيد على أنه سيطبق أحكام الشريعة المحمدية دون استثناء، كما أنه سيولي العناية للعلماء وحملة مشغل الثقافة الإسلامية، ورصد ميزانية خاصة لذلك، متعهدا في ذات الوقت بتضميد "جراح الوحدة الوطنية "، وتعزيز اللحمة الوطنية، بالعدل والمساواة حتى تحقق الأخوة التي نص عليها الدين الحنيف.
وأضاف ولد حمادي أن مشروعه سيدعم تمكين المرأة، حتى "تتبوأ مكانتها اللائقة بها"، على أحسن وجه، متعهدا في ذات الوقت بمحاربة الفساد والبطالة والمحسوبية والغبن والتهميش، وغيرها من الآفات التي تنخر جسد المجتمع .
وفي رسالته السادسة للمواطنين ، تعهد ولد حمادي بخفض الأسعار حتى تكون في متناول ذوي الدخول المحدودة، مؤكدا أنه سيعمل على سد كل الاختلالات، التي تعاني منها المنظومة الخدمية، من ماء وكهرباء وتعليم، حتى يضمن لجميع أبناء الوطن حياة كريمة ، ينال فيها كل ذي حق حقه، مهما كان انتماؤه أو عرقه، أو توجهه السياسي.
وشدد ولد حمادي على أن مشروعه سيحاسب كل من نهب أو سلب أو محق خيرات البلد، دون توان أو رحمة كما سيحل مشاكل الأسرة التربوية، متعهدا بزيادة أجور عمال القطاع، وإنزال المدرس مكانته الرفيعة، التي تليق بمهنته النبيلة.
وتوقف المرشح عند مشروعه في مجال الصحة، معلنا تضامنه ودعمه للأطباء المقيمين المضربين ، متعهدا بحل أزمتهم، وتلبية كافة مطالبهم، فور انتخابه.
وفي رسالته الأخيرة، أعرب المرشح ولد سيدي المختار عن تقديره للقوات المسلحة الوطنية، مثمنا الدور الكبير الذي تلعبه في مجال حفظ أمن البلاد والعباد، متعهدا لهذا القطاع الهام بتحسين ظروفهم ، حتى يتمكنوا من أداء واجبهم المقدس على أتم وجه.
وفي ختام خطابه، وجه المرشح تحية إجلال للمجاهدين في غزة، معربا لهم عن امتنانه لكونهم أحيوا الأمل بالتحرير والنصر في نفوس المسلمين عامة، وفي أهل فلسطين خاصة.
