أفادت مصادر مطلعة "للسفير" أنه تجري التحضيرات على قدم وساق لوضع اللمسات الأخيرة لتنظيم خرجة إعلامية جديدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز..
وأضافت المصادر أن الرئيس أبلغ معاونيه بالشروع في التحضير لتلك الخرجة والإعلان عن موعد لها في أقرب وقت ممكن، مع اعتماد وجوه إعلامية ذات كفاءة ومصداقية.
ورجحت مصادر السفير، أن تكون هذه الخرجة في ظاهرها نوعاً من إحياء برنامج "لقاء الشعب" الذي توقف منذ سنوات، إلا أنها ستكون في جوهرها رداً على وثيقة حزب التكتل المعارض؛ والتي أثارت جدلاً في الساحة السياسية وأصبحت حديث الصالونات، رغم الرًد الذي صدر عن الحزب الحاكم.
كما أنها تأتي وسط وضع سياسي معقد يسعى من خلاله النظام لإطلاق حوار شامل في حين لوحت فيه أغلب القوى السياسية المعارضة بالمقاطعة، وعلى إثر اجتماعات "غير رسمية" عقدها الوزير الأول بأعضاء الحكومة والأمناء العامين للوزارات والآمرين بالصرف ورؤساء مجالس الإدارة.
