يبدو أن الأحزاب والكتل السياسية المشاركة في الحوار المرتقب لم تتجاوز لحد الساعة عتبة المقترحات والتي لا يزال معظم الأطراف يتحفظ على التصورات التي قدمت من طرف اللجنة المكلفة بمتابعة ملف الحوار.
فمن المقرر أن تعقد اللجنة المكلفة بمتابعة ملف الحوار اجتماعاً مع ممثلي الكتل المشاركة مساء غد الأربعاء، وهو اجتماع مخصص للاستماع لمقترحات كل كتلة وائتلاف على حدة، على أن تبعث اللجنة فيما بعد رسالة إلى المشاركين، تتضمن إبداء الرأي في المقترحات المقدمة، وإيفاد ممثلين أثنين عن كل حزب لعضوية لجنة إشراف سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
مصادر "السفير"، أكدت أن المقترحات التي تم تداولها مؤخراً في وسائل الإعلام والتي كان من بينها تنظيم انتخابات سابقة لأوانها وتوسيع النسبية وفتح السن القانونية للترشح للرئاسة، كانت جميعها مقترحات تقدم بها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم لوحده، في حين لم تتقدم الائتلافات والكتل السياسية الأخرى أية مقترحات لحد الساعة، باستثناء الاتفاق على التاريخ الملائم لانطلاقة الحوار والذي حددوه في النصف الأخير من شهر أكتوبر المقبل، على أن يدوم الحوار عشرة أيام فقط.
تجدر الإشارة إلى أن منتدى المعارضة وأحزاب التكتل وإيناد لا يزالوا على موقفهم من مقاطعة جلسات الحوار المنتظر.