لاحظ موفد "السفير" المتواجد بأروقة قصر المؤتمرات بوادر مؤامرة تحاك داخل الوزارة الأولى لإفشال الحوار السياسي الشامل.
وقد عملت خلية مكونة من مستشارين بالوزارة الأولى وأحزاب سياسية من الأغلبية غير ممثلة بالبرلمان على التشويش على الجلسات الافتتاحية من خلال إعلانها الانسحاب بحجة أنه لم تحجز لهم أماكن على المقصورة الرئيسية.
وكانت وسائل إعلام ومدونون على شبكات التواصل الاجتماعي قد تناقلت أنباء عن اجتماعات سرية ليلية بين الوزير الأول وقادة تلك الأحزاب حضرها رئيس الحزب الحاكم.
كما سعت تلك الخلية بحسب مصادر مطلعة إلى التأثير على شخصيات اعتبارية وبعض النشطاء الحقوقيين والاجتماعيين كانوا قد أعلنوا في وقت سابق نيتهم اللحاق بالمتحاورين.