اطلق مجموعة من أطر ووجهاء ومنتخبي مقاطعة مقطع لحجار أمس السبت من بلدة "كيمي"، شرقي المقاطعة، مبادرة سياسية داعمة للحوار الوطني الشامل أطلقوا عليها اسم "مبادرة الوفاء"..
رئيس المبادرة ابراهيم الخليل ولد أحمياده ، قال في كلمة امام الحضور أن هذه التظاهرة تأتي ضمن دعم المسار التشاوري الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في مدينة شنقيط، مؤكدا أن مبادرته هي النواة الاولى لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة مقطع لحجار، و كما بدأت 2009 من أجل دعم حركة التصحيح التي قادها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز فلا زالت تسير في نفس الاتجاه، حسب تعبيره.
وحول الحراك السياسي الذي تشهده مقاطعة مقطع لحجار، قال ولد احمياده أن المقاطعة اليوم تحتاج الى المزيد من التعاضد في ظل حزب الاتحاد من اجل الجمهورية و ليس العكس، مضيفا أن مبادرة الوفاء لا تريد من يمثلها في الحزب سوى اصحابها .
و في نهاية المداخلات وزعت المبادرة بيانا صحفيا جاء فيه:
بعون الله وبفضل منه ها نحن مجموعة الأطر والوجهاء والمنتخبون وهذا الجمع الكبير من مناضلي ومناضلات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومن أوائل الداعمين لرئيس الجمهورية علي مستوى مقاطعة مقطع لحجار نجتمع اليوم في كيمي وفاء لقائد مسيرة التغيير البناء التي حولت موريتانيا من:
وكر للخوف و الجهل و الجوع و المرض إلي واحة امن و علم و غذاء و صحة،سجن كبير إلي فضاء واسع يتمتع فيه المواطنون بكامل حرياتهم أفرادا و جماعات،بني تحتية معدومة جلا أو متهالكة كلا إلى ورشات كبيرة تُشيدُ فيها المساجد و المعاهد و المدارس و المستشفيات و الموانئ و المطارات و الطرق و شبكات المياه و الكهرباء و الاتصالات و غيرها.
إننا إذ نثمن عاليا هذه الانجازات علي المستوى الوطني عموما إلا أن لإنجاز مشروعي تزويد مدينتي مقطع لحجار و صنكرافه بالماء الشروب علي سبيل المثال لا الحصر وقع خاص في قلوبنا جميعا وستكتمل فرحتنا عندما ينزاح كابوس العطش عن باقي قرى المقاطعة الأخرى و خاصة قرية كيمي والقرى المجاورة لها.
إننا في هذه المبادرة لنعلن تمسكنا اللامشروط بخيارات رئيس الجمهورية ونعلن دعمنا لنداءاته المتكررة من أجل قيام حوار وطني شامل يشارك فيه الجميع كما نعلن دعمنا له في حربه الشاملة علي الفساد والمفسدين.
إن هذه المبادرة التي تتجسدُ اليوم انطلاقا من قرية كيمي ليست إلا بداية لسلسلة من المبادرات ستشمل باقي بلديات المقاطعة الأخرى صنكرافه، واد أمور و جونابه و هي مبادرات تهدف إلي ترسيخ قيم العدالة و الإنصاف و المساواة و محاربة التهميش؛ تلك القيم التي افتقدتها الساحة السياسية في مقاطعتنا منذ فترة مما وَلدَ حالة من الاستياء العارم في صفوف المناضلين و المناضلات الداعمين لرئيس الجمهورية.
إن أيادينا ممدودة لجميع الخيرين من أبناء المقاطعة للانضمام إلي مبادرتنا حتى نتمكن من النهوض بمقاطعتنا الحبيبة.
عاشت موريتانيا قوية مزدهرة تحت القيادة النيرة و الشجاعة لفخامة رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبد العزيز.
كيمي بتاريخ 01 أكتوبر 2016
و في الأخير أكد أصحاب المبادرة أن باقي بلديات المقاطعة ستشهد سلسلة مهرجات مشابهة و ذلك على النحو التالي :
الأحد : بلدية واد أمور
الاثنين : بلدية صنكرافة
الثلاثاء : بلدية جونابة