علمت "السفير" من مصادر مطلعة، أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بدأ في التحضير لتشكيل خريطة سياسية جديدة لإدارة مرحلة ما بعد الحوار الوطني الشامل الذي تقرر اختتامه الجمعة المقبل..
وتقول المصادر أنه تجري مفاوضات مباشرة مع شخصيات اعتبارية كانت بعيدة عن مصادر القرار؛ بينهم ضباط سابقون ودكاترة جامعيون، يقيمون في الخارج وسياسيون مخضرمون في الداخل، يحظوون بثقة كبيرة ويمتلكون قدرة فائقة على استقطاب الجماهير ومعرفة التوازنات الاجتماعية، وذلك للإشراف المباشر على التحولات السياسية الكبرى التي ستنجم عن مخرجات الحوار.
وفي ذات السياق تجري مفاوضات متقدمة مع لبروفيسور وسفير موريتانيا السابق بواشنطن محمد فال ولد عينينا، وهو الحال نفسه مع النقيب البحري والوزير ومدير الأمن السابق جوب مصطفى المقيم في باريس.
إلى ذلك رجحت مصادر السفير، أنه سيتم استدعاء كلاً من: رئيس الجمعية الوطنية والوزير السابق الشيخ سيد احمد ولد باب، ووزير الخارجية السابق والدبلوماسي المعروف حمادي ولد أميمو، إضافة إلى أسماء أخرى لم يتسنى لنا التأكد منها.