نظم المركز الأمريكى الدولى للسلم وحقوق الانسان ندوة حقوقية فى مدينة سينسيناتى بولاية أوهايو وقد تميزت الندوة بحضور نخبوى قوى حيث تميزت الندوة بعرض مفصل عن حقوق الانسان فى موريتانيا قدمه الاستاذ والمحامى محمدى ولد باباه ذكر فيه ان المنظومة القانونية الموريتانية بحاجة الى تفعيل من اجل مواجهة التحديات المحدقة بالبلد فى الوقت الراهن، مشيرا الى ان حماية اللحمة الاجتماعية مِن واجب الجميع داخل وخارج البلد.
وبعد ذللك تناول الكلام احمدو ولد بزيد وأوضح ان هناك شراءح موريتانية هشة بحاجة ماسة الى دعم اجتماعى واقتصادى من طرف الدولة الموريتانية منتقدا فى نفس الوقت بعض المنظمات الحقوقية الوطنية متهما إياها بالمتاجرة بمعانات شريحة لحراطين.
رءيس المركز الاستاذ اسلامه ولد أمينو نبه الحضور الى ان المركز كان وسيبقى منبرا لكل الموريتانيين بغض النظر عن توجهاتهم الفكرية او الايدولوجية وحث المشاركين فى الندوة على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية والذود عن الوطن.
بعد ذلك تناول الكلام الناشط الحقوقي الداه ولد ابراهيم الذى اكد ان حركة إيرا تنبذ العنف والخطاب المتطرف ونبه الجميع الى ان هناك بعض الأشخاص فى الاعلام الاجتماعى يسعون الى تشويه الحركة عن طريق مهاجمة بعض الشرائح الاجتماعية.
وفى نفس المجال اكد الناشط محمد ولد حرمة انه لامكان لخطابات الكراهية فى العمل الحقوقي حيث اكد انه تدخل سعى الى ثني حركة إيرا عن التمادى فى الخطاب الفاوى ومهاجمة شريحة معينة وتحميلها كل المسؤوليات عن ماضى الحقوق فى موريتانيا حاثا كل المدافعين عن حقوق الانسان الى السمو فى الخطاب والاهداف من اجل التعايش السلمى ونشر قيم السلام والمحبة.
وينبغى التنويه الى ان الندوة حضرها عدد كبير من الأُطر والمثقفين فى مقدمتهم الدكتور محمد فال ولد عينين وقد اثارت الندوة الحقوقية الكثير من النقاط التى سيتم العمل عليها مستقبلا من اجل التأسيس لندوات اخرى تسعى الى الرفع من مستوى الخطاب الحقوقي فى داخل موريتانيا وخارجها وقد ادار جلسة الحوار المهندس السالك بكارى.