هبط الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة عقود أمام الدولار مع إقبال المستثمرين على بيع العملة بفعل مخاوف من تأثير خروج بريطانيا الوشيك من الاتحاد الأوروبي.
ونزل الاسترليني أكثر من 1% عقب إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن العملية الرسمية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستبدأ بحلول نهاية مارس آذار.
وواصلت العملة البريطانية هذه الخسائر لتنخفض أكثر من 0.5% إلى 1.2764 دولار مسجلة أدنى مستوى لها منذ يونيو حزيران 1985.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة اداء للخدمات المالية علي حمودي في حديث لـ CNBC عربية أن هذه التراجعات تعطي صورة مبسطة عن التذبذبات المتوقعة في الأسواق وخاصة سوق العملات مع بدء عملية انفصال بريطانيا مطلع العام المقبل.
هذا وقد بلغ الاسترليني أيضاً أدنى مستوى له في ثلاثة أعوام أمام العملة الأوروبية الموحدة مسجلا 87.51 بنس لليورو بانخفاض 0.2% عن مستواه عند الفتح.
ويدل تدهور الجنيه هذا الذي بدأ منذ مطلع الأسبوع على تجدد المخاوف حول قرار الخروج من الاتحاد الاوروبي بعدما أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها تريد تفعيل آلية الخروج من الاتحاد الاوروبي بحلول نهاية اذار/مارس.
واثار خطابها مخاوف لدى المستثمرين من “خروج قاس من الاتحاد الاوروبي” اي بدون تسوية مع بروكسل ما قد يشكل اسوأ سيناريو لاوساط الاعمال مع احتمال خسارة امكانية الوصول الى السوق الموحدة.