دعا الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي إلى استراتيجية خليجية مشتركة لمواجهة القرارات والمواقف التي تصدر من بعض الدول، وتضر بمصالح دول المجلس أو بعضها، لافتا إلى أن قانون «جاستا» يمثل حلقة من عمليات التجاذب في الانتخابات الأمريكية، إلا أنه من جانب آخر يمثل سابقة في التعامل الأمريكي مع دولة خليجية ترتبط معها بعلاقات مميزة.
وقال نقي في مؤتمر صحفي عقد أمس بغرفة الشرقية إن الخطوة تؤكد أهمية تخفيف ارتباط عملات دول الخليج بالدولار والتعامل مع سلة عملات للتخفيف من الآثار السلبية لمثل هذه القرارات الدولية، مشددا على أهمية عدم مواجهة القرارات الدولية بردود الفعل المتسرعة.
ولفت إلى أن القطاع الخاص الخليجي يمكن أن يسهم بتحجيم الاستثمارات والعلاقات التجارية في الدول التي تصدر منها مثل هذه القرارات، وهو ما قد يضغط على صانعي القرار فيها.
الصناعة والإنتاج
ولفت نقي في المؤتمر الخاص بالتعريف بمنتدى سيدات الأعمال الخليجيات الذي سيعقد بإمارة عجمان إلى الأهمية الاستثنائية للحدث الذي ينعقد في ظروف استثنائية ومتغيرات متسارعة تلقي بظلالها على مختلف القطاعات الاقتصادية، ومن ضمنها قطاع صاحبات الأعمال الخليجيات ويستدعي مراجعة وتقييم منهجية العمل وتشخيص المعوقات.
وأبان أن المنتدى يركز على مفهوم الريادة واستشراف المستقبل ويتطرق إلى مجالات لم تتطرق إليها المنتديات الثلاثة السابقة، وخاصة في قطاع الصناعة والإنتاج.
%40 للسعوديات
وأشار إلى أن أصول الشركات الصغيرة والمتوسطة لسيدات الأعمال الخليجيات يقدر بـ385 مليار دولار، 40% منها للسعوديات، مشيرا إلى أن المنتديات الثلاثة السابقة شهدت توقيع 13 صفقة، ومن المتوقع أن يشهد المنتدى الرابع صفقات تقارب هذا الرقم.
وذكر أن اهتمام الحكومات الخليجية بتعزيز وتطوير شراكاتها مع القطاع الخاص الذي يشكل قطاع صاحبات الأعمال الخليجيات ركيزة أساسية ومحورية له يضفي على المنتدى أهمية، وخاصة أنه يأتي مع ارتفاع معدل مشاركة صاحبات الأعمال الخليجيات.