يعيش وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجًاي حالة نفسية صعبة، وبات منهمكاً هذه الأيام في الاتصال بالعديد من الشخصيات الوازنة لاسترضاء قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد محمد احمد ولد الغزواني..
وبحسب معلومات حصلت عليها "السفير" من مصادر خاصة، فإن القصة تعود لاتصال أجراه قائد الجيوش قبل أسابيع بالوزير ولد أجاي وطلب منه تسهيل ملف يتعلق بالمؤسسة العسكرية، غير أن الأخير وبعد أن وعد الفريق بتلبية الطلب في غضون يوم أو يومين حاول التنصل من تعهده السابق ودخل في دوامة من المواعيد، حتى تمكن من لقاء رئيس الجمهورية وأبلغه شخصياً بالموضوع، وهو ما أثار سُخط ولد الغزواني خصوصاً وأن الأمر يتعلق بإجراء إداري بسيط.
ولد الغزواني وبعد أن أخذ علماً بتصرف الوزير أتصل به هاتفياً ليبلغه أن المؤسسة العسكرية لم تعد مهتمة بالملف المذكور، ما سبب حرجاً كبيراً لولد أجاي وأصابته هستيريا من الاتصالات للاستنجاد بشخصيات لها علاقات خاصة بالفريق غزواني، دون جدوى.
وخلصت المصادر إلى أن الفريق غزواني وبوساطة من أحد أصدقائه قبل استقبال ولد أجاي في مكتبه بعد أن قضى الوزير أكثر من ساعتين في قاعة الانتظار دون أن يلقى اهتماما من أحد.
وسبق لولد أجاي أن قام بنفس التصرف مع أحد الضباط السامين في الجيش نتحفظ على اسمه.