أفادت مصادر مطلعة "للسفير"، أن شخصيات سياسية محسوبة على الحكومة تواصلت منذ أيام مع عناصر من المكتب التنفيذي لحزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض، وذلك لتشجيعها على الانسحاب من جلسات الحوار..
وتقول المصادر، إن تلك المساعي تدخل في إطار ما بات يعرف بصراع الأجنحة داخل النظام والتشويش على الطرف المكلف بتنظيم الحوار، خصوصاً وأن الشخصيات المذكورة سعت جاهدة خلال ورشات الحوار إلى مقايضة فتح السن القانونية للترشح لمنصب رئيس الجمهورية بالموافقة على المأمورية الثالثة وهو بالتالي ما أثار حفيظة أنصار حزب التحالف وعجل بانسحابهم من تلك الورشات.
غير أن مصادر "السفير" عزت تخوٌف ممثلي النظام والأغلبية بشكل عام من أن يسمح فتح سن الترشح بإعطاء فرصة لزعيم حزب تكتل القوى والمعارض الشرس احمد ولد داداه.