بعثت شركة البث الإذاعي والتلفزي الموريتاني TDM برسائل إلى جميع القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الحرة، بتسديد مستحقات الشركة على تلك المؤسسات والتي تزيد على مليار أوقية وذلك قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل ..
كما أرفقت الشركة رسائلها للقنوات والإذاعات بدفع رسوم تجديد الرخص والبالغة 30 مليون عن كل قناة تلفزيونية و15 مليون أوقية عن كل محطة إذاعية..
وجاءت متأخرات ومستحقات الشركة على النحو التالي:
ـ القنوات الفضائية:
قناة الساحل: المتأخرات: 250 مليون أوقية، مستحقات تجديد الرخصة 30 مليون أوقية.
قناة الوطنية: المتأخرات 250 مليون أوقية، مستحقات تجديد الرخصة 30 مليون أوقية.
قناة المرابطون: المتأخرات 190 مليون أوقية، مستحقات تجديد الرخصة 30 مليون أوقية.
قناة دافا: المتأخرات: 170 مليون أوقية، مستحقات تجديد الرخصة 30 مليون أوقية.
قناة شنقيط: المتأخرات 170 مليون أوقية، مستحقات تجديد الرخصة 30 مليون أوقية.
ـ المحطات الإذاعية:
إذاعة صحراء ميديا: المتأخرات 30 مليون أوقية، مستحقات تجديد الرخصة 15 مليون أوقية.
إذاعة كوبني: المتأخرات 30 مليون أوقية، مستحقات تجديد الرخصة 15 مليون أوقية.
إذاعة التنوير: المتأخرات 30 مليون أوقية، مستحقات تجديد الرخصة 15 مليون أوقية.
إذاعة نواكشوط الحرة: المتأخرات 30 مليون أوقية، مستحقات تجديد الرخصة 15 مليون أوقية.
تجدر الإشارة إلى أن إذاعة "موريتانيد" كانت قد توقفت عن البث قبل ما يزيد على السنتين، في حين كانت إذاعة "صحراء ميديا" قد بعثت بإشعار للجهات المعنية بعدم رغبتها في تجديد الرخصة.
وتشير معلومات حصلت عليها "السفير" إلى أنه سبق لقناة المرابطون أن دفعت لشركة البث مبلغ 40 مليون أوقية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل وضعية صعبة يعيشها قطاع الصحافة في موريتانيا ، خصوصاً بعد أن عمدت الحكومة ـ هذه السنة ـ إلى منع مخصصات الإعلانات والاشتراكات والتي كانت تشكل مصدر دخل أساسي لوسائل الإعلام المستقلة، وتأتي كذلك وسط استمرار رجال الأعمال في العزوف عن دعم المؤسسات الإعلامية.