أفادت مصادر خاصة "للسفير"، أن حالة من الاستياء تسود أبرز قادة المؤسسة العسكرية من أداء الوزارة الأولى، وذلك على خلفية لقاء جمع ـ منذ فترة ـ قائد أركان الجيوش بالوزير الأول..
وتقول المصادر إن قائد أركان الجيوش الفريق محمد ولد الغزاوني، قطع الاجتماع الذي جمعه بالوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين، حين لمح له الأخير على إجراء تغييرات داخل المؤسسة العسكرية مقترحاً عليه في نفس الوقت أسماءً بعينها، وهو ما دفع الفريق إلى الانصراف وهو في حالة من الغضب.
المصادر أوضحت أن الفريق غزواني عبًر لبعض معاونيه على ضرورة أن تراجع المؤسسة العسكرية علاقتها بالوزارة الأولى.
وسبق أن وقعت حادثة مشابهة بين قائد أركان الجيوش ووزير الاقتصاد والمالية المختار ولد الجاي
ويؤشر بروز خلافات كانت تحت السطح، إضافة إلى أخرى خرجت للعلن، إلى قرب التخلص من حكومة ولد حدمين، خصوصاً وأن البلد مقبل على استفتاء يعقب بانتخابات محلية وتشريعية سابقة لأوانها يحتاج لوجود حكومة منسجمة ومتكاملة.
كما أن البلد من الناحية الاقتصادية يعيش حالة ركود غير مسبوقة وسط ارتفاع مذهل في المديونية على المستويين الداخلي و الخارجي.