ظهرت ملامح الرضا على وجوه مسؤولي المغرب ورواندا أثناء توقيع اتفاقيات التعاون العديدة بين المملكة وبلاد "الألف تل"، في العاصمة كيغالي، وهو الرضا الذي ترجمته الابتسامات التي ارتسمت على محيا الملك محمد السادس والرئيس بول كاغالي.
وكما جرت العادة بمناسبة توقيع اتفاقيات الشراكة بين المغرب والبلدان التي يحل بها الجالس على عرش المملكة، والتي يسطع فيها "نجم" مستشاري الملك محمد السادس، بزغ مرة أخرى نجم المستشارين فؤاد عالي الهمة، الصديق المقرب من الملك، وياسر الزناكي، المكلف بالملف السياحي.
والتصق الهمة بالعاهل المغربي في كثير من المحطات والمناسبات التي جمعته بالرئيس الرواندي، إذ كان يتواجد باستمرار إلى جانبه، ويجلس في الصف الأول من الضيوف الكبار على يمينه، بعد الأمير مولاي إسماعيل؛ بينما جلس ياسين المنصوري في الصف الثالث.
وبدا المنصوري؛ وهو رفيق دراسة ملك البلاد، والمدير العام للإدارة العامة للدراسات والمستندات، جالسا أكثر من مرة في الصف الثاني أو الثالث خلف الملك ومستشاره الهمة، كما ظهر إلى جانب الحاجب الملكي محمد العلوي، الذي شوهد كثيرا مع الملك في سيارته الخاصة.
وباستقراء الصور الواردة من العاصمة كيغالي، والتي تهم حضور الملك محمد السادس وصديقيه الهمة والعلوي في الأنشطة الرسمية للوفد المغربي، بدا كأنهم "اتفقوا" على إسدال اللحى، ومنها لحية الملك التي تتسم بالأناقة، مشوبة بغير قليل من الشيب، خاصة في مقدمة الذقن.
وأسدل الحاجب الملكي، و"الصديق الجديد" للعاهل المغربي، والذي ظهر إلى جانبه في البر والبحر، لحيته أيضا وقد غمرها قليل من الشيب، بينما كانت لحية الهمة قليلة التشذيب؛ فقال متابعون ظرفاء إن اللحية وحدت الأصدقاء الثلاثة: الملك ومستشاره وحاجبه الشخصي.
وفيما بدا الحاجب الملكي، في أكثر من مناسبة، جالسا إلى جانب عثمان بنجلون، رجل الأعمال الشهير، التقطت عدسات المصورين الأخير وهو يتجاذب أطراف حديث ودي مع الهمة لدى مغادرته مقعده، وهي الودية نفسها التي جرت بين مصطفى التراب، مدير المكتب الشريف للفوسفاط، ومحمد الكتاني، مدير "التجاري وفا بنك".
بدورها خطفت مريم بنصالح بنشقرون، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الأضواء من الرجال، وسرقت حتى ابتسامات مرافقي الملك محمد السادس، خاصة عندما كانت تقدّم أعضاء الوفد المغربي للرئيس الرواندي، كما ظهرت بروح مرحة في أكثر من مشهد لدى توقيع الاتفاقيات بين البلدين.
هسبريس