اجتمع رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ / سيدي محمد ولد محم عصر اليوم الأربعاء 26 أكتوبر2016م في المقر الرئيسي للحزب مع رئيس وأعضاء الفريق البرلماني للحزب على مستوى مجلس الشيوخ، ويندرج هذا اللقاء ضمن اللقاءات التي ينظمها رئيس الحزب مع الهيئات الحزبية بقصد تبادل الآراء حول مخرجات الحوار الوطني الشامل، ومضامين الخطاب التاريخي لفخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز الرئيس المؤسس للحزب بهذه المناسبة، وكان أول هذه الاجتماعات مع الفريق البرلماني لحزب الاتحاد على مستوى الجمعية الوطنية يوم أمس الثلاثاء.
رئيس الحزب الأستاذ / سيدي محمد ولد محم بعد أن رحب بالسادة الشيوخ وشكرهم على مساهماتهم البناءة في مختلف أوجه العمل الوطني خاصة ما يتعلق بترسيخ قيم الديمقراطية والوحدة الوطنية، والدور الذي لعبوه من أجل نجاح الحوار قال لهم إن الحزب يعول عليهم في جميع أنشطته ولا يستغني عن خبراتهم خاصة في المرحلة القادمة، كما حثهم على "تمثل مضامين خطاب فخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز واعتبارها مصدر استئناس وخلفية قوية لعملهم الميداني كسياسيين وقادة رأي وصناع قرار خلال الفترة القادمة بما تضمنته هذه التوجهات الرئاسية السامية من أفكار ومواقف ورؤى نيرة".
من جهة أخرى أشاد رئيس الحزب بالطريقة الغير مسبوقة التي خاطب بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الشعب في ختام الحوار الوطني والتي تنم عن نضج الفكر الديمقراطي التعددي في موريتانيا، وبالفعل ـ يقول رئيس حزب الاتحاد ـ "كانت الطبقة السياسية بكل مشاربها والوطن بأكمله في أمس الحاجة إلى قائد مثل فخامة رئيس الجمهورية الأخ / محمد ولد عبد العزيز يتحدث بكل وضوح وصراحة وتعقل يظهر البون الشاسع بين من يسهر على تحقيق المصالح العليا للبلد وآمال المواطنين، ومن يعمل على تحقيق المآرب السياسية الآنية."
وفي مداخلاتهم خلال هذا الاجتماع أعرب السادة الشيوخ عن ارتياحهم العميق لمخرجات الحوار الوطني الشامل واعتزازهم الكامل بمضامين خطاب فخامة رئيس الجمهورية الذي اختتم به الحوار.
كما أكد أعضاء الفريق البرلماني على مستوى مجلس الشيوخ خلال هذا اللقاء على أن مضامين خطاب فخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز ستكون بالنسبة لهم مصدر استئناس بما تضمنته من أفكار وتوجهات ورؤى نيرة، وأنهم ماضون معه قدما في برنامجه الإصلاحي الوطني نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار للوطن، وأنهم على أهبة الاستعداد لمواكبة كافة الأنشطة والفعاليات الحزبية خلال المرحلة القادمة التي تتميز بما تحمله من استحقاقات تتطلب التشمير عن سواعد العطاء والعمل البناء لتحقيق أكبر حضور وإسهام حزبي ممكن في سبيل الوصول إلى كل الأهداف المترتبة على تلك الاستحقاقات.
مصدر الخبر/ إعلام حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.