عبرت الحركة الشبابية في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة، عن رفضها التام لمطالبة البعض بزيادة سن التقاعد، مؤكدة بأن ذلك سينعكس سلباً على تشغيل الشباب، واحتكار الوظيفة العمومية.
وطالبت النقابة في بيان تلقت "السفير" نسخة منه، المجلس الأعلى للشباب بأخذ زمام المبادرة والوقوف مع الشباب وتبني قضاياهم أمام الجهات المعنية.
وجاء في بيان الكونفدرالية:
تابعنا في الحركة الشبابية للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية ورصدنا - في الآن نفسه - الأوضاع الصعبة والسيئة التي يعيشها الشباب الموريتاني، خصوصا حملة الشهادات الذين يجدون أنفسهم أمام واقع مزري بعد التخرج، فضلا عن آلاف الشباب الذين لم يحالفهم الحظ في نيل الشهادات وتركوا للشارع بدلا من دمجهم في المراكز التكوينية والتأهيلية.
إن ما يعيشه الشباب الموريتاني من إقصاء وتهميش لا مسوغ له هو نتاج طبيعي لتقاعس الحكومة عن دورها المحوري في دعم الشباب وانتشالهم من هذا الواقع، وعدم انتهاجها لسياسة تشغيلية جديدة أكثر نجاعة، خصوصا أن السياسات السابقة أثبتت فشلها ولم تضف أي جديد للشباب.
إننا في الحركة الشبابية للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية لنؤكد للرأي العام الشبابي والوطني ما يلي:
ضرورة فتح باب المسابقات الوطنية أمام أصحاب الشهادات وإعطائهم الأولوية في التشغيل.
رفضنا التام لمطالبة البعض بزيادة سن التقاعد، لما له من انعكاسات سلبية على تشغيل الشباب، وما يؤدي له من احتكار للوظيفة العمومية.
مطالبتنا للجهات الحكومية بالشفافية والنزاهة في المسابقات الوطنية والابتعاد عن الزبونية والمحسوبية والوساطة.
مطالبتنا المجلس الأعلى للشباب بأخذ زمام المبادرة والوقوف مع الشباب في محنتهم وتبني قضاياهم أمام الجهات المعنية.
وختاما ندعو كل التكتلات الشبابية وحملة الشهادات والهيآت النقابية إلى رص الصفوف والوقوف خلف المطالب الشبابية العادلة والدفاع عنها أمام الجهات الرسمية.
نواكشوط بتاريخ 31 أكتوبر 2016
الحركة الشبابية للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية