قالت الكاتبة والمدونة اليسارية مكفولة بنت ابراهيم، إن على رئيس الجمهورية أن ينظر في وزير الاقتصاد المالية المختار ولد الجاي واصفة إياه بـ"العقبة" التي تسببت في مغادرة المستثمرين لهذا البلد الطارد، حسب تعبيرها..
وأوضحت بنت ابراهيم المعروفة بمواقفها المثيرة للجدل؛ في تدوينة على صفحتها بالفيس بوك، أن الوزير تسبب كذلك في إغلاق مؤسسات أخرى وتهجير رجال أعمال من أبناء الوطن.
وأشارت في تدوينتها إلى أن أهم خطوة يقدم عليها النظام الحالي هي التخلص من مجلس الشيوخ، الذي وصفته بـ"الزائدة الدودية"، معتبرة بأن ذلك الإجراء سيساهم في توزيع جزء من الثروة المكدسة في العاصمة.
وجاء في تدوينة بنت ابراهيم:
"في اعتقادي أنها أفضل الخطوات التي يقدم عليها النظام الحالي : إنشاء مجالس جهوية بدلا من الزائدة الدودية المسماة "مجلس الشيوخ" لسبب بسيط وهو المساهمة في توزيع جزء من الثروة المكدسة في العاصمة سواء عبرا لخبرات المتعلقة "المصادر البشرية" أو عبر المواد الأخرى وهى خطوة مهمة في تعزيز اللامركزية الاقتصادية يحتاجها بلدنا الذي هاجر معظم سكانه إلى العاصمة كما أنها خطوة مهمة لتثبيت السكان في أماكنهم الأصلية..
ولكن على الرئيس أن ينظر في العقبة المسماة "وزير المالية" الذي بسببه غادرت مجموعات من المستثمرين هذا البلد الطارد حتى لأبنائه وبسببه أيضا أقفلت مؤسسات أخرى أبوابها ....."