كشفت مصادر جدير بالثقة لـ"السفير"، أن قصًة تواجد رجال ينتمون لتنظيم داعش على الأراضي الموريتانية، هي مجرد لعبة مخابراتية جديدة تقف خلفها فرنسا.
المصادر أكدت أن المخابرات الفرنسية جندت اربعة سينغاليين يرتدون ملابس تشبه ملابس التنظيمات الإرهابية وأدخلتهم في منطقة "ماتمْ" على الحدود السينغالية الموريتانية لساعات ليسحبوا لاحقا بعد أنتهاء المهمة، قبل أن تشعر نظراءها الأمريكيين بوجود ملثمين داخل الأراضي الموريتانية يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش، ومن ثم يتم تحذير الرعايا من احتمال تعرض موريتانيا لهجمات إرهابية ومطالبتهم بأخذ الحيطة والحذر..
وبالتزامن مع هذا التصعيد الخطير أصدرت مراكز بحثية أمريكية تقارير تقول بوجود خلايا إرهابية نائمة ستجعل من موريتانيا الدولة الأقل استقرارا في المنطقة، وبين هذا وذاك أعلنت السفارة الفرنسية عن تعرض إحدى رعاياها للاغتصاب من طرف لصوص في انواكشوط .
وبالوقوف على التوضيح الذي أصدرته السلطات الموريتانية حول قصة "الملثمين" والتي قللت من أهمية الموضوع على اعتبار أن احدهم مختل عقلياً؛ تشير المعلومات التي تحصلت عليها "السفير"، بوجود مخططات غربية لتوريط موريتانيا في قضايا أمنية بهدف ضرب مصالحها الاقتصادية والسياسية ومحاولة الضغط على النظام بوسائل مختلفة.