أثار ظهور وزير الدفاع الوطني جالو ممادو باتيا في المؤتمر الصحفي للتعليق على اجتماع الحكومة الأسبوعي بصفته وزيرا للعدل وكالة برغم حضور وزير العدل إبراهيم ولد داداه ، أثار تساؤلات عديدة حول مغزى هذا الاجراء ودوافعه وصلته المفترضة بتقديم ولد داداه قبل أسابيع لاستقالته من الحكومة.
وتساءل مراقبون؛هل غاب ولد داداه وزير العدل وحافظ الأختام بإرادته أم غيب؟ ولماذا لم تقدم وسائل الإعلام الرسمية وزير الدفاع الوطني على أنه وزير العدل بالنيابة وفق التقليد الاداري المعروف.
يذكر أن ولد داداه دعا تحت قبة البرلمان إلى التجديد لولد عبد العزيز لمأمورية ثالثة ورابعة؛ قائلا إنه يعي ما يقول ورفض الاعتذار بعدما ما طلب منه النواب ذلك؛ قبل أن تتوتر علاقته بالرئيس ويتقدم بطلب استقالة بعد مقاطعة الرئيس له خلال تقديمه مقترحا بإصلاح القضاء لم يرق لهرم السلطة.