يفتتح المغني البريطاني، ستينغ، مسرح باتكلان الفرنسي قبل يوم من ذكرى هجمات باريس التي قُتل فيها 90 شخصا من الرواد.
ويقيم ستينغ، المغني السابق في فرقة "بوليس"، حفلا يوم السبت الموافق 12 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال ستينغ إنه يريد "تكريم ذكرى من فقدوا أرواحهم، والاحتفال بالحياة والموسيقى التي يقدمها المسرح التاريخي".
وأُغلق باتكلان منذ الهجوم الذي شنه مسلحون إسلاميون، أثناء حفل لفرقة موسيقى الروك الأمريكية "إيغلز أوف ديث ميتال"، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
وكان الثلاثة المدججون بالسلاح، والذين يرتدون سترات ناسفة، ضمن مجموعة مسلحين نفذت هجمات في أماكن متفرقة في باريس، يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015. وتسببت الهجمات في مقتل 130 شخصا.
وأعلن ستينغ التبرع بعائد الحفل لصالح رابطة لضحايا الهجمات تحمل اسم "الحياة من أجل باريس"، وكذلك رابطة "أخوية الثالث عشر من نوفمبر".
وقدّم ستينغ حفلا من قبل في باتكلان أثناء جولة فنية في أبريل/ نيسان 1979، حين كان عضوا بفرقة "بوليس".
وقال في بيان نُشر عبر موقعه: "مع إعادة افتتاح باتكلان، يجب الإشارة إلى نقطتين. الأولى، هي تكريم من فقدوا أرواحهم في الهجوم الذي وقع العام الماضي. والثاني هو الاحتفاء بالحياة والموسيقى التي يقدمها هذا المسرح التاريخي".
وتابع: "بذلك، نتمنى احترام ذكرى الحادث، وأرواح الضحايا المحبة للحياة. لن ننساهم".
ويبدأ طرح تذاكر الحفل للبيع يوم الثلاثاء المقبل.
وأعلن باتكلان عن جدول حفلاته في الفترة التي تعقب الذكرى الأولى للحادث. ويحيي المغني بيتر دويرتي حفلين يومي 16 و17 نوفمبر/ تشرين الثاني، يتبعهما حفلان للمغني السنغالي يوسو ندور.
ومن بين المغنيين الذين يقدمون حفلات في باتكلان هذا الشهر، ماريان فيثفول، ولورينت غارنيير، ويائيل نعيم.