نظمت تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م (أو تازيازت) يوم أمس في بنشاب استشارة عمومية لتقديم مشروع "تامايا". وقد تم تنظيم نقاشات مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية وأعضاء المجموعات حول الجوانب البيئية والاجتماعية المرتبطة بالمشروع.
ويتمثل مشروع "تامايا" في منجم للذهب في مساحة الاستكشاف "تازيازت الجنوبية" ويقع في ولاية إينشيري على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال شرق نواكشوط و15 كيلومترا من منجم تازيازت. وتحمل رخصة الاستكشاف تازيازت موريتانيا المحدودة، وهي فرع مملوك كليا لكينروس، مثل تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م. وتشمل خطة
المشروع حفرة في الفضاء المفتوح، إلى جانب بنى تحتية للدعم. ومن أجل تقليل الآثار والبصمات البيئية للمشروع، ينوي مشروع "تامايا" استخدام منشآت في منجم تازيازت للمعالجة وبنى تحتية أخرى للدعم قد تتضمن تسيير النفايات وتوليد الطاقة والتموين بالوقود والماء.
وأمام عدة ممثلين للسلطات المحلية من بينهم حاكم وعمدة بنشاب وممثلين لوزارتي المعادن والبيئة وممثلين للحظيرة الوطنية لحوض آركين وأعضاء من المنظمات غير الحكومية والمجموعات المحلية، شرح فريق من تازيازت المعالجة التي تتبعها الشركة لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي المحتمل خلال حياة المشروع.
وكما يفرضه القانون الموريتاني ووفقا للمعايير العالية للشركة بالنسبة لمسؤولية الشركة، سيتم إعداد تقييم للأثر البيئي لتجميع جميع المعطيات الضرورية من أجل تعزيز الفوائد المستخلصة من المشروع وفي الوقت ذاته تقليص الأثر البيئي السلبي المحتمل.
وأتاحت الاستشارة العمومية الفرصة للحضور للتعبير عن آرائهم بشأن المشروع. وتم فتح سجل لتسجيل الملاحظات والمقترحات المقدمة خلال الاستشارة وظل مفتوحا أمام الجمهور العريض طيلة الحدث.
وفور انتهائه، سيقدم تقرير تقييم الأثر البيئي إلى الحكومة التي ستقوم بعملية تحقيق عام وتقيم المشروع. ومن المنتظر أن تواصل تازيازت موريتانيا المحدودة دراسة المشروع في 2017.
مسؤولالإعلام[email protected] :