بعد سنة على هجمات باريس الدامية، عادت الحياة إلى مسرح باتاكلان الذي كان أبرز أهداف المسلحين. وأحيا المغني البريطاني ستينغ مساء أمس السبت حفلا غنائيا تكريما لضحايا تلك الهجمات التي خلفت نحو 130 قتيلا، جلهم سقطوا في ذلك المسرح.
وفي بداية ذلك الحفل وقف ستينغ دقيقة صمت على أرواح 90 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم الذي استهدف ذلك المسرح وقال "لن ننساهم".
وكانت أولى أغانيه في حفل إعادة افتتاح القاعة أغنية تحمل اسم "فراجيل". وقام بعد ذلك بأداء عدد من أغانيه المشهورة، ومن بينها واحدة تحمل اسم "إن شاء الله" التي تتناول أزمة اللاجئين.
وكان من الحاضرين عدد من الناجين وأقارب الضحايا الذين لقوا حتفهم في هجوم ثلاثة مسلحين على حفل فريق موسيقى الروك "إيغلز أوف ديث ميتال" يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
ومن المقرر إقامة أنشطة تذكارية مختلفة طوال اليوم الأحد في العاصمة الفرنسية في مواقع الهجمات المسلحة المنسقة التي راح ضحيتها ما مجموعه 130 شخصا وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية.