تصادف ذكرى المولد النبوي الشريف هذه السنة الـ 12 ديسمبر؛ الذي هو أيضا الذكرى الثانية والثلاثون لوصول الرئيس الأسبق معاوية ولد الطائع للسلطة في انقلاب عسكري أبيض.
وظل 12/12 عيدا وعطلة رسمية للدولة حتى بداية ما عرف بالمسار الديمقراطي؛ حيث ألغي الاحتفال بهذا اليوم.
والغريب أن الإطاحة بولد الطائع في 3 أغشت 2005 أنعشت 12/12 وباتت ذكراه مناسبة يستحضر مؤيدو ومناوئو ولد الطائع حصيلة واحد وعشرين عاما أمضاها في السلطة.
لكن الأغرب أن الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز الذي يمثل القائد الفعلي للانقلاب الذي أطاح بولد الطائع؛ سيحتفل في 12/12 من العام الجاري وفي مدينة وادان بولاية آدرار التي ينحدر منها ولد الطائع؛ ولكن في حدث آخر هو افتتاح مهرجان المدن القديمة الذي دأبت السلطات الموريتانية منذ سنوات على إطلاقه تزامنا مع عيد المولد النبوي.