قال الفقيه إبراهيم ولد أعمر كل، إن الأمة مجمعة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم على كفر المنتقص من جناب النبي أو أي من انبياء الله سواء بالتصريح أو التلميح.
وأضاف ولد أعمر كل في محاضرة ألقاها في منبر الجمعة بمسجد الذكر بنواكشوط، أن مذهب الجمهور أن يقتل الساب لأنبياء الله حدا ولو تاب، معللا الحكم بأنه ليس متاحا الآن عفو حق رسل الله عليهم الصلاة والسلام، مشيرا إلى أن توبة الساب تقبل عند الله وتنجيه في الآخرة.
وعن عدم قتل اليهودي الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "السام عليك"، والأعرابي الذي قال له: "هذه قسمة ما أريد بها وجه الله"، أوضح ولد أعمر كل أن النبي عفا عنهما، وأنه أُمِر في تلك الفترة بتأليف قلوب الناس، وكان يقول: "حتى لا يقال إن محمدا يقتل أصحابه".
وأشار الفقيه في محاضرته إلى أن هناك رأيا يقول إن الساب يقتل ردة، ولازم ذلك أنه إذا تاب سقط عنه الحد.
واعتبر ولد أعمر كل، أنه من واجب المسلمين الآن التحرك لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم حتى يرتدع الملحدون، وحتى يعلم الناس أن الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم شأن المساليمن جميعا، مضيفا: "أن الحدود شرعت لردع الظالمين والملحدين".
وخرجت مساء الجمعة بنواكشوط، مسيرات تطالب بإعدام كاتب المقال المسيء الشيخ ولد امخطير، فيما يتوقع أن تصدر المحكمة العليا حكمها بحق ولد امخيطير في ديسمبر القادم.
المصدر :الأخبار