أفادت مصادر خاصة لـ"ّالسفير"، أن رئيس الجمهورية استدعى قبل أيام الاداري المدير العام لشركة أسنيم احمد سالم ولد البشير، وتناول اللقاء قضية شركة ENER التي تأكد إفلاسها والمدانة بعشرات المليارات من أسنيم، بحسب المصادر..
وأضافت المصادر أن ولد عبد العزيز، كان قد أعطى أوامره لمدير أسنيم بالتصرف في بعض المعدات الثقيلة الخاصة بـ ENER وتقويم قيمتها حتى تسترجع أسنيم كافة ديونها المتراكمة منذ سنوات، غير أن ولد البشير أبلغ رئيس الجمهورية بأن جهوده قد تعرضت للعديد من العراقيل في هذا الخصوص من طرف الوزير الأول يحي ولد حدًمين، مشيراً إلى أن الأخير تلكأ في تسهيل مهمة البعثة التي أوفدتها أسنيم لهذا الغرض.
رئيس الجمهورية وبحسب المصادر، طالب مدير أسنيم بالشروع فوراً في تنفيذ أوامره، موضحاً لولد البشير بأن الدولة تنوي الإعداد لإنشاء شركة جديدة تحل محل "أنير" بما تبقى من معدات لتجنب المشاكل التي خلفها إفلاس الشركة ومن ثم استرضاء أكبر مموليها (الاتحاد الاوروبي).
ويتهم مراقبون الوزير الأول الحالي يحي ولد حدمين بإفلاس الشركة الوطنية لصيانة الطرق، وذلك بإغراقها في ديون بلغت عشرات المليارات من الأوقية، منذ أن كان وزيرا للتجهيز والنقل، بل واعتبرتها "الذراع" الاقتصادي الذي يتكئ عليه ولد حدمين وينفذ من خلاله طموحاته السياسية من خلال تعيين المقربين وإقصاء الخصوم.