علمت "السفير" من مصدر قيادي داخل الحزب الحاكم، أنه يجري التحضير لدعوة أعضاء المجلس الوطني الجمهورية الحاكم، وذلك عقب زيارة رئيس الجمهورية لولاية آدرار..
وأوضح المصدر، أن الاجتماع المذكور سيمهد لمؤتمر طارئ بهدف إجراء تغييرات داخل قيادات الحزب وإعادة هيكلته من جديد، على أن تطال تلك التغييرات قرابة 90 بالمائة من أعضاء مكتبه التنفيذي بمن فيهم رئيس الحزب ونوابه الثلاثة، ويتم إسناد مهام قيادية الى وجوه جديدة اغلبهم شباب.
ويعيش الحزب الحاكم منذ فترة حالة من الخمول وصفها مراقبون بـ"الموت السريري"، بحيث فشل في فتح حملة انتساب كان قد حضر لها قبل عام، كما ألغى عديد الأنشطة السياسية بما في ذلك المهرجان الذي كان يعتزم تنظيمه في نواكشوط رداُ على مسيرة منتدى المعارضة الرافضة لمخرجات الحوار السياسي المنصرم.
ولم يتسنى لنا من المصدر معرفة الاسماء التي يتوقع دخولها للمكتب التنفيذي ولا تلك التي ستخرج من واجهة الحزب.