غاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن القمة الـ16 لمنظمة الفرنكفونية التي افتتحت اليوم السبت في عاصمة مدغشقر أنتاناناريفو، وشهدت حضور عشرين رئيسا ورئيس حكومة في حين مثلت موريتانيا بوزير الخارجية إسلكو ولد إزيد بيه.
وستبحث القمة بشكل خاص مسائل حفظ السلام ومكافحة الإرهاب.
وألقى رئيس مدغشقر هاري راجاوناريمامبيانينا، خطاب افتتاح القمة داعيا منظمة الفرنكفونية إلى "تكثيف المبادرات من أجل عالم أكثر عدلا".
وتابع أن "موجات الهجرة التي تنطلق من أفريقيا ونشهدها حاليا تتطلب معالجة سياسية شاملة".
وسيتحدث أمام القمة أيضا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وكذلك الرئيس التشادي إدريس ديبي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وأشار موفد فرانس24 إلى أنتاناناريفو توفيق مجيد إلى أن ملك المغرب محمد السادس وكان حضوره مرتقبا لم يأت للجلسة الافتتاحية.
وبعد نقل الصلاحيات بين السنغال ومدغشقر ستبدأ الوفود جلسات عمل تستمر حتى الأحد.
وتشمل المنظمة الدولية للفرنكوفونية 54 دولة و23 مراقبا وثلاث دول في وضع شراكة. وعلقت المنظمة مشاركة تايلاند التي كانت من الدول المراقبة منذ الانقلاب عام 2014.
فرانس24/أف ب