أعلنت الشركة العملاقة الكورية “سامسونج” رسميًا، نيتها تعطيل جميع الهواتف المتبقية من “نوت 7″، والتي لم تسترجعها في عملية الاستدعاء الأخير حتى اليوم، الجمعة 9 كانون الأول.
ومع إعلان الشركة أكدت مواقع تقنية عالمية، من بينها “Gsm Arena“، أن الإجراء جرى تفعيله في عدة دول كالولايات المتحدة الأمريكية، ونيوزيلندا، وأستراليا، وكندا.
وأشارت الشركة التقنية إلى أن القرار سيفعّل في قارة أوقيانوسيا ابتداءً من 15 كانون الأول الجاري، بعد أن جرى تفعيله في كندا أمس الخميس، بينما تنتظر الولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل.
ولم تنشر “سامسونج” أي بيان رسمي بخصوص مستخدمي الولايات المتحدة، حتى اليوم.
ويعني تعطيل الشركة لهواتف “نوت 7” المتبقية، أن مالكه لن يستطيع إجراء المكالمات الهاتفية، أو حتى الاتصال بشبكة الإنترنت اللاسلكية أو غيرها، إضافة إلى توقف خدماته بشكل كامل.
ويرى خبراء تقنيون أن الشركة تسعى من خلال خطوتها هذه، إلى استعادة حوالي 285 ألف جهاز مازالوا خارج ملاكها، منذ أن أعلنت عن استبدالهم مجانًا لمستخدميها.
وبدأت عمليات استبدال هواتف “جالاكسي نوت 7” وتعويض مالكيها، تشرين الأول الماضي، بعد مرور قرابة أسبوع على وقف مبيعات الهاتف.
وطالبت الشركة حينها مستخدمي “نوت 7” بالإصدار الإساسي أو المستبدل، بإغلاق هواتفهم والتوقف عن استخدامها والاستفادة من الإجراءات التي وفرتها، موضحةً أنها ستستبدل الهواتف أيًا كان مصدر شرائها.
الشركة سحبت مطلع أيلول الماضي نحو 2.5 مليون هاتف لوحي جديد من عشر أسواق، معظمها في الولايات المتحدة، على خلفية الإبلاغ عن أكثر من 40 حادثة انفجار لبطاريات هواتفها، وأكدت رسميًا أن في البطاريات مشكلة تستوجب الحل.
وتأسست “سامسونج” في كوريا الجنوبية عام 1938، وتختص بصناعة الإلكترونيات ولها مكاتب في 58 دولة، منها دول عربية مثل سوريا.
بينما تشغّل أكثر من 254 ألف عاملًا، وتتنافس بمنتجاتها بشكل دائم مع شركات عالمية أبرزها “آيفون”، كما خسرت أكثر من 20 مليارًا بسبب مشاكل هاتفها.
وكانت “سامسونج” كشفت عن “نوت 7” مطلع آب الماضي، وحظي بإقبال واسع بين المستخدمين، وفق مراقبين تقنيين، إلا أن عشرات التقارير صدرت منذ ذلك الوقت، وأجمعت على تعرض الأجهزة للتلف.