يبدو أن الموقع الرسمي لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم ما يزالُ مصراً على إعلان حملة الانتساب الخاصة بالحزب عبر شريطه الإخباري، رغم مرور أزيد من عشرة أشهر دون أن تنطلق الحملة المذكورة على أرض الواقع..
غير أن الغريب في ذلك الإعلان هو أن موقع الحزب نقل الخبر عن موقع إخباري مستقل بتاريخ: 23/01/2016 موضحاً أن موقع "مراسلون"، نقل عن مصدر مطلع أن الحزب الحاكم أعلن نيته إطلاق حملة انتساب سيوفر لها منظومة معلوماتية تمنع الانتساب لأكثر من "مرتين"!، في إشارة توحي بأن القائمين على الحزب كانوا بصدد منح الانتساب لأكثر من مرة!..
الأخطاء الفادحة التي يقع فيها من يظهر نفسه للرأي العام كواجهة سياسية للنظام الحاكم لم تقف عند حد الخلافات بين قيادييه والاصطفاف في اللوبيات المتصارعة فحسب؛ بل تنعكس في طاقمه الإعلامي بحيث يعجز عن نشر الأخبار الخاصة بالحزب ويلجأ لنقلها من صحف مستقلة ما يعكس حالة "التخبط" التي يعيشها الحزب الحاكم وغياب الرؤية السياسية التي اقتصرت على مشاركاته الخجولة في استقبال الرئيس أينما حلً وارتحل.