احتفت الشرطة الوطنية بالعيدين الوطني والعربي للشرطة والذي يصادف يوم 18 ديسمبر من كل عام،..
وقد نظمت الشرطة صباح اليوم حفلاً بمباني مدرسة الشرطة وسط نواكشوط، ترأسه المدير العام للأمن الوطني اللواء محمد ولد مكت، وبحضور وزيري الداخلية والعدل، كما شارك الشرطة فرحهم قادة أركان الجيش، الدرك، الحرس، أمن الطرق والحماية المدية، إضافة إلى السلطات الإدارية لولاية نواكشوط الغربية.
الدير العام للأمن الوطني ركز غفي كلمته بالمناسبة على النجاحات التي حققتها الشرطة في حماية المواطنين وتأمين ممتلكاتهم ودرء مخاطر الجريمة التي تهدد أمن البلد وتقض من مضجع مواطنيه، معتبرا أن الفترة الأخيرة شهدت تحنا كبيرا لقطاع الشرطة.
وقال اللواء محمد ولد مكت، إن هذا اليوم يأتي في ظروف إقليمية ودولية يطبعها العنف وعدم الاستقرار بسبب الإرهاب والجريمة المنظمة.، مشددا على أنه وبفضل التوجهات السامية من رئيس الجمهورية انتهجت الحكومة استراتيجية أمنية متكاملة للوقاية من هذه المخاطر والتصدي لها، فأصبحت بلادنا تنعم بالأمن والاستقرار، بحسب تعبيره.
وأضاف: "وفي هذا الإطار ظلت الشرطة الوطنية شريكا فاعلا في جميع أطراف العملية الأمنية، كما أن قطاع الشرطة شهد زيادة وتوسعا في جميع المجالات المرتبطة بالموارد البشرية والمعدات والبنية التحتية حيث اكتمل تكوين 200 وكيل شرطة وبدأ اكتتاب 35 إطارا و500 وكيل، إضافة إلى تزويد جميع الإدارات الجهوية بوسائل متطورة وبنى تحتية متنوعة.
وخلص المدير العام للأمن الوطني، إلى أنه تم تفعيل خدمات "صندوق الشرطي" ليلبي طلبات الأفراد الراغبين في قروض ميسرة وبشروط مريحة.