حظي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد لغظف باهتمام كبير، بعد أوامر رئاسية بمنحه طائرة خاصة للانضمام للمساعي الافريقية لحل الأزمة الغامبية كممثل شخصي للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وتسبب قرار ولد عبد العزيز بإيفاد ولد محمد لغظف إلى بانجول فجر أمس السبت، في إلغاء رحلة للموريتانية للطيران كانت متوجهة إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ما يعكس حسب متابعين "المكانة" التي يحظى بها الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف عند رئيس الجمهورية.
اللافت في هذا التطوٌر ـ حيث لم يسبق لأن منح وزير طائرة خاصةـ، أنه يأتي بالتزامن مع سفر الوزير الأول يحي ولد حدمين والذي سيغادر مساء اليوم على متن الخطوط التونسية متوجها إلى الجزائر لترأس اللجنة العليا الموريتانية الجزائر للتعاون، وذلك ضمن رحلة عادية تمر بالعاصمة التونسية.
حظوة ولد محمد لغظف هذه، وإحراج ولد حدمين في ذات الوقت، فسرها "المتابعون" باقتراب فكً الارتباط ما بين خصمين كان صراعهما "الغير معلن" حديث الصالونات ومادة "دسمة" لبعض وسائل الاعلام المحلية والمهتمين بما يدور في مصادر القرار.