قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن ما سماه رفض موريتانيا لقبول مخططات الغرب في السيطرة على شتى المجالات في البلاد، وخصوصا المجال الاقتصادي، وراء الضغوط الممارسة على بلاده، وخصوصا محاولة تشويهها حقوقيا، والحديث عن فشلها أمنيا.
وقال ولد عبد العزيز في حديث لمجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ نهاية الأسبوع الماضي، بحسب موقع "الاخبار" الذي اورد الخبر، إن الحديث المتزايد عن قضايا حقوق الإنسان في البلاد، وكذا قضية الاسترقاق تقف وراءه جهات غربية فشلت في فرض مخططاتها في موريتانيا، وفي جعل موريتانيا تابعة لها.
وأشار ولد عبد العزيز في حديثه إلى أن رجل الأعمال الفرنسي "بولري" مالك المجموعة الشهيرة "بولري" سبق وأن حاول الحصول على تسيير ميناء نواكشوط، بل وذهب أبعد من ذلك بتقديم مبلغ مالي وصل إلى 10 ملايين دولار، وضعها على المكتب الرئاسي ظنا منه أن ذلك يمكن أن يجعل طريقه للدخول إلى السوق الموريتاني سالكا، لكن محاولته فشلت.
وكانت "السفير"، قد أوردت في وقت سابق دعوة الرئيس لبعض اعضاء شيوخ الحزب الحاكم وخاصة شيوخ ولايات الوسط والشمال، وحثه لهم خلال اللقاء على التصويت لصالح التعديلات الدستورية المنبثقة عن الحوار الأخير على اعتبار أن الاستفتاء الشعبي سيكون مكلفاً، كما اوضح لهم عدم ترشحه لمأمورية ثالثة في حين سيمارس العمل السياسي بعد مغادرة الحكم.