قال مسؤول من بلدية القدس إن لجنة الإسكان ببلدية المدينة ألغت تصويتا مقررا، اليوم الأربعاء، بشأن إصدار تراخيص بناء جديدة لنحو 500 منزل لإسرائيليين في القدس الشرقية.
وأوضح عضو لجنة التخطيط والإسكان بالقدس، هنان روبين، إن طلب إلغاء التصويت جاء من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وأضاف روبين أن القرار نتج عن رغبة في تجنب زيادة توتر العلاقات مع إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قبل كلمة من المقرر أن يلقيها وزير الخارجية، جون كيري، في وقت لاحق عن السلام الإسرائيلي الفلسطيني.
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المناقشات، التي كانت ستجرى بعد أيام على قرار الأمم المتحدة إدانة الاستيطان لم تعد على جدول أعمال لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس الإسرائيلية.
وذكرت بلدية القدس في بيان لها، الثلاثاء، أنها "ستواصل تطوير العاصمة وفقا لنظم تخطيط المناطق والبناء، دون إجحاف، من أجل جميع السكان"، حيث تعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمة لها، وهي خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
وانتقدت الولايات المتحدة مجددا خطط إسرائيل ببناء وحدات استيطانية جديدة، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، إنه على علم بالتقارير الصحفية عن الخطط.
وأضاف في مؤتمر صحفي: "كنا نأمل أن يكون قرار مجلس الأمن الدولي جرس إنذار ودعوة للتحرك ومحاولة لتنبيه الطرفين، لكن من المؤكد أن إسرائيل بتحركاتها فيما يتعلق بالنشاط الاستيطاني تضر بالتحرك نحو حل الدولتين".
ورفض تونر المزاعم بأن إدارة أوباما، التي تعارض الاستيطان، دفعت بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن، الجمعة، الذي من المرجح أن تتجاهله إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.