قالت منظمة العدل والتنمية احدى المنظمات الاقليمية للشرق الاوسط وشمال افريقيا ان التنظيمات الارهابية فى مالى والنيجر وهى تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامى تسعى لاختراق الجزائر عبر المناطق الجنوبية الشرقية للجزائر وتنفيذ عمليات ارهابية تطال الفنادق والمنشات السياحية وتنفيذ عمليات ارهابية ايضا داخل تونس
واضافت المنظمة ان تنظيم القاعدة يسعى الى حصار الجزائر عبر مالى والنيجر وضرب العمق الجزائرى حال حدوث اى اضطرابات داخل الجزائر بالمستقبل اضافة الى تمدد تنظيم داعش بليبيا ووصوله الى العاصمة طرابلس
واكدت المنظمة ان اى هجمات ارهابية تستهدف الجزائر ستاتى من المناطق الجبلية بالشرق والمتاخمة للحدود مع مالى والنيجر وولايات شرق الجزائر وتكمن خطورة القاعدة فى المناطق الجبلية الواسعة القريبة من الحدود بين الجزائر ومالى والنيجر
وقالت المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى ان المواجهة قادمة بين الجيش الجزائرى وتنظيم القالعدة بالمغرب الاسلامى وحركة التوحيد والجهاد بغرب افريقيا خاصة فى ظل وجود ترتيبات فرنسية افريقية لقتال تلك التنظيمات بعد ان قامت فرنسا بعمل قاعدة عسكرية بالنيجر لقتال تلك التنظيمات مما سيؤدى لتسللها الى الحدود الجنوبية الشرقية للجزائر.