خلال لقائه صباح اليوم في فندق موري سانتر بالسادة أعضاء الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية شكر رئيس الحزب الأستاذ سيد محمد ولد محم أعضاء الفريق على الأداء الجيد والمتميز الذي قدموه خلال الدورة البرلمانية الحالية.
رئيس الحزب قال بأن انعقاد هذا الاجتماع في الوقت الذي تعرض فيه السياسة العامة للحكومة على الجمعية الوطنية يشكل فرصة للأغلبية بشكل عام وممثلي الاتحاد من أجل الجمهورية لتثمين الإنجازات على المستوى الوطني في شتى المجالات وعرضها والإشادة بها؛ كما أنها تشكل سانحة لاستشراف المستقبل.
رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم أضاف أن السياسية العامة للحكومة لا يمكن بترها عن سياقها العام والذي هو برنامج فخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز الذي تقدم به إلى الشعب، والذي يشكل خارطة طريق لا يمكن للحكومة الانحراف عنها؛ داعيا فريقه البرلماني إلى انتهاز الفرصة للتذكير بهذا البرنامج الطموح والحث على تطبيقه.
وطالب رئيس حزب الاتحاد أعضاء فريقه البرلماني بالتعاضد والتنظيم والتركيز على توصيل الرسالة من خلال اختيار المتحدثين بعناية سبيلا إلى طرح كافة المشاكل التي تهم القضايا الوطنية والتنموية الكبرى وتسويق الإنجازات.
رئيس الحزب تعرض خلال حديثه للنواب للطفرة التي تحققت في مجال السياسة الخارجية خلال السنوات الأخيرة؛ والإرادة الحكيمة التي أدار بها رئيس الجمهورية مختلف الملفات الخارجية، وتحليه بالروح الوطنية و الحرص في ذات الوقت على مصالح دول الجوار والعمل على أمن واستقرار المنطقة، مضيفا أن موريتانيا في عهد التغيير البناء لم تعد تلك الدولة المنشغلة بنفسها المنكبة على ترميم بيتها الداخلي، بل أصبحت قوة إقليمية تساهم بفعالية في حفظ واستقرار دول المنطقة شمالا وجنوبا .
وكانت السيدة خدجة جالو رئيسة الفريق البرلماني للحزب قد افتتحت اللقاء مرحبة بزملائها شاكرة إياهم على الأداء المتميز الذي يقدمون في الدورة البرلمانية الجارية.
وجرى اللقاء بحضور الأمين العام للحزب السيد عمر ولد معطل الذي قام بترجمة خطاب الرئيس إلى اللغة الفرنسية .
وكان رئيس الحزب قد فتح المجال أمام مداخلات السادة النواب حيث كانت مداخلاتهم تصب في ذات السياق، وفي نهاية المداخلات رد رئيس الحزب على استشكالات السادة النواب واستفساراتهم.
المصدر: إعلام حزب الاتحاد