انضمامات جديدة لحزب معارض | صحيفة السفير

انضمامات جديدة لحزب معارض

اثنين, 09/01/2017 - 13:37

أعلنت مجموعة هامة من سكان مقاطعة الرياض انضمامها لاتحاد قوى التقدم مساء أمس الأحد وذلك بحضور وفد رفيع المستوى ، ضم إلى جانب نائب رئيس الحزب السيد محمد ولد أخليل، كلا من الأمين العام المساعد السيد محمد ولد سالم والأمين الوطني المكلف بالمالية والمؤسسات السيد محمد الأمين ولد العالم والأمين الوطني المكلف بمكافحة التمييز وبالوحدة الوطنية والدفاع عن حقوق الإنسان، الأستاذ غالي ولد محمود والأمين الوطني المكلف بحركة الشباب السيد محمد ولد ماسيره والأمين الوطني المكلف بالإعلام والترجمة والتقنيات الحديثة للاتصال، السيد ببان ولد كواد وأمين قسم الرياض السيد ابراهيم ولد الحسين وباقي أعضاء مكتبه .   

وفي مستهل الحفل الذي نظمته المجموعة بمناسبة هذا الانضمام ، قال المتحدث باسمها السيد ودو ولد عبد اللطيف ولد زيدان، بعد ترحيبه بنائب الرئيس والوفد المرافق له إن مجموعته المنسحبة من حزب اتحالف الشعبي التقدمي، قررت إثر اتصالات مكثفة، انتسابها اللا مشروط لاتحاد قوى التقدم بعد الاطلاع على برامجه وأهدافه ، مرجعا الفضل في ذلك إلى الجهود الكبيرة التي بذلها أمين قسم الحزب في الرياض السيد ابراهيم ولد الحسين .

وفي رده على هذه الكلمة، قال نائب الرئيس السيد محمد ولد أخليل إنه يشكر باسم الحزب ، هذه المجموعة لاختيارها اتحاد قوى التقدم الذي يعني اختيار موريتانيا موحدة ومتحررة وتسود فيها العدالة ، ليجد الجميع حقوقهم، ليس بالشعارات كما يفعل النظام وإنما من خلال التوزيع العادل للثروة الوطنية .مضيفا أن اتحاد قوى التقدم كما يعلم الجميع هو حزب التضحيات من أجل مصالح الشعب الموريتاني، ومعروف بثباته على المبادئ وصموده على درب النضال. كما أنه معروف بالوفاء الذي يعتبر من أهم مبادئ الاسلام والذي هو مرجعيته كما تؤكد ذلك وثائقه التأسيسية. وهو إلى جانب ذلك يتكون من كل فئات الشعب الموريتاني وأعراقه، مجسدا بذلك الوحدة الوطنية في أبهى صورها.

وكمثال على تضحيات الحزب قال نائب الرئيس إن اتحاد قوى التقدم، رغم أنه كان ثاني أكبر حزب في الجمعية الوطنية بعد انتخابات 2006 و2007، فإنه قاطع كل المهازل الانتخابية التي جرت في ظل النظام القائم، مضحيا بوظائف نوابه وعمده ومستشاريه من أجل أن يحصل الشعب الموريتاني على انتخابات حرة وشفافة ونزيهة يستطيع من خلالها أن يتخلص من هذا النظام الذي لم يستطع أن يقدم للمواطنين غير شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع. 

وفي الأخير ثمن نائب الرئيس السيد محمد ولد أخليل خطوة انضمام هذه المجموعة واعتبرها خير رد على مهزلة الحوار الأخير الذي حاول النظام من خلاله تجاوز المعارضة والقضاء عليها دون جدوى، منوها بدور أمين قسم الرياض في إقناع هذه الكوكبة من الشباب الصادق الذي لا يبحث عن الوظائف .

هذا ويقود هذه المجموعة التي كانت تطلق على نفسها "مجموعة التضامن التحالفية" مكتب يتكون من : ودو ولد عبد اللطيف ولد زيدان رئيسا ، أحمد كان نائبا ، الداه ولد جمال ولد بينان، خليلو ولد ابياي، جمال كان، لمات منت لحميد، تسلم ، أباه ولد محم، منى منت لحميد.

 

انواكشوط، 09- 01- 2017

الأمانة الوطنية للإعلام