من سكان قرية "عين أهل الطائع المتضررين" إلى من يهمه الأمر: نتشرف نحن جماعة المواطنين المتضررين جراء السيول الماضية التي اشتاحت قرية "عين أهل الطايع" وخلفت وراءها بعض الكوارث العظيمة وقد تدخلت الحكومة بإشراف من الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز تدخلا إيجابيا من حيث الكم والكيف والتوقيت، إلا أن السلطات المعنية بالاشراف باشرت إحصاء المتضررين وقد خلف وراءها ظلما فادحا نتج عنه حرمان مجموعة كبيرة من المواطنين الضعفاء المتضررين من التعويض المقدم من رئيس الجمهورية، وكذلك حرمانهم من جميع المساعدات التي وصلت الى القرية من طرف الحكومة ممثلة في مفوضية الأمن الغذائي، والسبب في حرمان هذه المجموعة هو خديعة الوالي والعمدة لها، حيث قاما أولا باحصاء 70 أسرة على أساس المحسوبية والزبونية، وارسلا لائحتها وعند احتجاج بقية المتضررين قاما باحصاء لائحتين جديدتين وقالا بأنهما ستستفيدان غير أنه لم يحصل أي شيء من ذلك لأنه تلك اللوائح لم تخرج من مكتب الوالي بعد.
لقد حاولنا الالتقاء بالرئيس أثناء زياته لولاية آدرار وحضرنا لملتقي أطر آدرار بالرئيس لكن الوالي منعنا من الكلام لأننا كنا سنثير له قضية عين أهل الطايع.
وسنوافيكم بقائمة لبعض السكان ممن انهارت منازلهم بشكل كامل ولم يجدوا من يواسيهم أو يساعدهم ويرجع ذلك إلى ان القائمين على الاحصاء ساروا به حسب أهوائهم على طريقة الماضي (الزبونية القبيلة ...الخ) ضاربين حق المعنيين بعرض الحائط.
وبناء على ما تقدم، وبما أننا مقتنعون بأننا مجموعة من مواطني دولة القانون والعدالة فإننا نهيب بكل من يهمه الأمر من أجل انصافنا ومراجعة الوضعية حتى يأخذ كل ذي حق حقه.
وفي الأخير تقبولوا فائق التقدير والاحترام.