أطلق بعض الوجهاء والرموز الاجتماعية في مقاطعة تمبدغة بولاية الحوض الشرقي، منذ أيام، حراكاً سياسياً يهدف للفت الانتباه إلى ما أسموه "التهميش" الذي طال أبناء المقاطعة فيما يخصٌ الحقائب الوزارية والمناصب السامية في الدولة..
وتقول مصادر تحدثت لـ"السفير"، إن القيمين على الحراك المذكور، يستغربون إقصاء أبناء إحدى أهم وأكبر مقاطعات الحوض الشرقي من المعادلة السياسية، خصوصاً وأن الحكومة الحالية عرفت غياب ممثل عن تمبدغة في سابقة هي الأولى من نوعها.
وذهبت المصادر إلى أن امتعاض رموز "تمبدغة" من هذه الوضعية لا يقف عند هذا الحد، لكونهم لم يحظوا منذ قيام الدولة بشرف منصب الوزير الأول، رغم أن معظم مقاطعات الولاية مثلت بهذا المنصب في فترات سابقة، على غرار عاصمة الولاية مرتين، ومقاطعات: أمرج، ولاتة، باسكنو، وجيكني..
وتعيش الساحة السياسية ـ منذ بعض الوقت ـ على وقع دعوات يطالب أصحابها بضرورة العدول عن استيراتيجية المحاصصة في المناصب السامية في الدولة، وخصوصاً فيما يتعلق منصب الوزير الأول الذي يفترض أن يتم تدويره بين جميع مناطق الوطن.
