سيسجل التاريخ للحكومة الحالية أنها الأضعف والأسوأ والأكثر شؤما فى التاريخ الموريتاني كله
وزير أول لايملك من أمره شيئا..
وزراء فاشلون فاسدون كأنهم مجرد آلات تسجيل تردد ببغاوية كلام رئيس ليس جادا فى وضع البلاد على سكة الأمان
فى عهدها تفشى الإلحاد والتلصص والحرابة
فى عهدها همش الدستور واحتقرت اللغة العربية وأهين جيل التاسيس وحورب العلم والنشيد
فى عهدها هرب آلاف الموريتانيين هائمين على وجوههم فى العالم بحثا عن منأى للكريم عن الأذى
فى عهدها اختفى رشيد مصطفى واسحاق ولد المختار ولا احد بحث عنهما
فى عهدها ساءت العلاقات صيفا مع الجزائر وشتاء مع المغرب
فى عهدها انهارت كل القيم الاخلاقية وظهرت جرائم غريبة على المجتمع شكلا ومضمونا
فى عهدها ضعف القضاء وفقد مهابته
فى عهدها كثر الدجل وانتشرت الشعوذة والرقاة والأطباء الوهميون
فى عهدها اصبحنا نسمع الحرطانى والعبد والكورى والبيظانى اولمعلم والزاوى والعربي وكاننا لسنا شعبا لحم الاسلام عروبته بزنوجته
فى عهدها ضربنا بمسميات عنصرية أتيحت لها قنوات لتمرير خطاباتها التفريقية لالهاء الشعب عن جحيم معاناته اليومية
فى عهدها لم يعد احد آمنا على نفسه أو ماله أو عرضه وسادت أجواء الرعب والفوضى والجريمة المنظمة والتى لا تفرق بين عتمة الليل وغبش الفجر ورابعة النهار
فى عهدها نقصت الأموال والثمرات ومات الناس جوعا وعطشا وبردا وتشردا
فى عهدها المشؤوم لا تعيين إلا بالقرابة والنفاق والوساطة والمحسوبية
فى عهدها تعين لأنك أجريت دموع تماسيح فى غير محلها
أولأنك مقرب اجتماعيا أوسياسيا أوأمنيا من الباب العالي
ارتفعت الأسعار وبيعت المدارس والساحات وضعفت خدمات الصحة والتعليم والكهرباء والماء والنقل وارتفعت نسبة وفيات المواطنين بالمرض والجوع وحوادث السير
إن هذه الحكومة الحالية أرحم بها من الشعب سنوات الجفاف وحرب الصحراء وأحداث 89
إنها سيئة ولا مجال لإنقاذ البلاد إلا بالتخلص منها ومن زوائدها فى المؤسسات والإدارات التابعة لها
إنها حكومة "تسونامى " بامتياز
رغم الحديد والسمك والذهب والنحاس والنفط والغاز فانها تقتلنا تفقرنا تدمر بلدنا يوما بعد يوم
نحن بحاجة لحكومة تكنوقراطية حقيقية بلامهندس فاشل وبلا وزراء كذابين وبلا لوبيات أمنية قبلية سياسية
فهل يملك الرئيس الشجاعة على تعيين حكومة موريتانية حقيقية من الخبرات والكفاءات بدون محاصصة اجتماعية أوعرقية الغلبة فيها للشهادة والنظافة والخبرة والتجربة والوطنية وليكن 20 من وزرائها زنوجا أو عربا.. من إيرا أو أفلام أو نداء الوطن أو أي فصيل سياسي المهم أن يكون الوزير معينا لخبرته ونظافته وكفاءته لا لشريحته أو قبيلته أو حزبه أو جهتة .
من صفحة الصحفي حبيب الله ولد أحمد على الفيس بوك