في تطور لافت وفي سابقة هي الأولى من نوعها، أعلن رئيس فرع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بمركز "تكند" الإداري انسحابه من الحزب الحاكم، وانضمامه لحزب تواصل المعارض.
وقال محمد سالم ولد المصطفى ولد المؤيد إن انضمامه لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، جاء بعد دراسة معمقة للخريطة السياسية، استنتج من خلالها أن أفضل حزب يوازي تطلعاته هو حزب تواصل .
وأكد ولد المؤيد خلال مقابلة له مع موقع تكند، أن انسحابه من الحزب الحاكم لم يكن نتيجة أي خلاف مع أصدقائه، وإنما تجاوبا مع تطلعاته التي لمسها في حزب تواصل، الذي أعلن الانضمام له قبل أيام في نواكشوط .
وحسب أحمدو ولد باب فإن منتسبي الحزب في المركز الإداري يرحبون بهذه الخطوة، مضيفا أن هذا الانضمام يمثل أكبر تحد لأن انخراط شخصية بحجمه لم يأتي من فراغ .
وكان حزب تواصل قد نظم الأحد الماضي 15/01/2017 في تكند حفلا بالمناسبة .
نقلا عن موقع تكند بتصرف