أعطى قادة دول بغرب أفريقيا الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامع فرصة أخيرة لتسليم السلطة، وذلك بعد دخول القوات السنغالية إلى غامبيا.
ومُنح جامع حتى منتصف يوم الجمعة لمغادرة منصبه قبل أن يُجبر على ذلك بالقوة بواسطة القوات العسكرية المدعومة من مجلس الأمن الدولي.
وطُلب من القوات السنغالية وقف التقدم في البلاد حتى إنتهاء المهلة المعطاة لجامع.
وتدعم المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا (إكواس) أداما بارو، الفائز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والذي أدى القسم رئيسا لغامبيا في سفارة بلاده في دكار.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس غينيا ألفا كوندي مع جامع صباح اليوم بعد زيارة قام بها نواكشوط.
وقال رئيس (إكواس) مارسل دي سوزا إنه " في حال فشل اللقاء بين كوندي وجامع، فعلينا التدخل عسكرياً".
وعبرت قوات من السنغال وغيرها من دول غرب أفريقيا الحدود الغامبية بعد تجاهل جامع لموعد أولي أعُطي له للتخلي عن السلطة وتقديم استقالته.
من جهته، قال الرئيس الغامبي المنتخب بارو إنه "باق في السنغال ولن يعود إلى العاصمة الغامبية حتى انتهاء العملية العسكرية في البلاد".
ويدعم 15 عضوا في مجلس الأمن الدولي التدخل العسكري للمجموعة الإقتصادية لغرب أفريقيا لإجبار جامع على تسليم السلطة، بالرغم من أن المجلس أكد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي في البلاد.
وأمر الرئيس بارو خلال تأيديه القسم الرئاسي في السنغال جميع عناصر القوات المسلحة الغامبية في بلاده بالبقاء في ثكناتهم.