وبعد إلقاء القبض عليه، جدّد قاضي المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل، المنعقدة بعابدين، اليوم الأحد، حبس السارق 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ حيث كانت نيابة قصر النيل، برئاسة المستشار حسام إبراهيم، بإشراف المستشار سمير حسن، المحامي العام لنيابات وسط القاهرة الكلية، قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلب التحريات التكميلية للواقعة من المباحث.
تفاصيل الواقعة بدأت مع تلق الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بلاغًا من مديرة متحف الفن الحديث بأرض المعارض بدار الأوبرا المصرية باكتشافها تغيير خمسة لوحات فنية بالمتحف ذات قيمة فنية وتاريخية كبيرة واستبدالها بلوحات أخرى مقلدة. "ع" مخرج سينمائى وأبلغها بأن لديه خطابا موجها للمتحف منسوبا صدوره ومزيلا بتوقيع رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة "مزور" متضمنًا السماح بتصوير بعض اللوحات الفنية، وقام بالدخول لإحدى القاعات وانصرف بذات التاريخ بعد انتهائه من أعمال التصوير بها، واتهمته بسرقة اللوحات الأصلية واستبدالها بأخرى مقلدة.
وكشفت تحقيقات النيابة فى المحضر رقم "٦٥٠ لسنة ٢٠١٦ جنح قصر النيل"، أنها تلقت إخطارًا فى ١٩ يناير الجارى من شرطة السياحة يفيد بسرقة اللوحات، وبتفريغ كاميرات المتحف تم تحديد هُوية السارق، وهو مخرج أفلام تسجيلية وفنان تشكيلى يدعى "أحمد حسين عبدالمقصود يوسف". "ح.ع" وطلبت من النيابة إصدار قرار ضبط وإحضار بحقه