ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة السفير أن حواسيب المياه التي وضعتها الشركة الوطنية للمياه لحساب فواتير المنازل والمؤسسات ليست معدة في الأصل لحساب المياه، بل لحساب تكاليف غاز البوتان المنزلي.
المصادر ذكرت أن صفقة شراء تلك الحواسيب كان وراءها أحد النافذين وأن الشركة تسعى لشراء حواسيب أخرى دون محاسبة المسؤول عن الصفقة الفاسدة.
يذكر أن موريتانيا هبطت بثلاثين نقطة في تقرير مؤشر الفساد الذي تعده منظمة الشفافية العالمية لتحتل ذيل لائحة الدول الأكثر فسادا في العالم بترتيب 142 من أصل 176.