هل سبق أن لاحظت أنه كلما انخفضت درجات الحرارة، انخفض عمر بطارية الهاتف الذكي؟
إن أغلب الأجهزة الإلكترونية، من هواتف ذكية وأجهزة لوحية، المجهزة ببطاريات "ليثيوم-أيونالتي" تُعدّ أقل تكلفة بالنسبة للشركة المصنعة، بحسب صحيفة ça m'intéresse الفرنسية.
في المقابل، هذه البطاريات حساسة جداً لدرجة الحرارة. فشركة أبل تحذر المستهلك على موقعها من هذا الإشكال البسيط الذي تحمله بطاريات أجهزتها.
وقد جاء في هذا التحذير الذي تضعه الشركة على موقعها أنه "من الممكن أن تلاحظ إغلاق أجهزة آيبود، أو آيفون أو آيباد آلياً عند استخدامها في مناخ منخفض الحرارة. في حقيقة الأمر، هي حالة مؤقتة، فبمجرد استعادة جزئيات البطارية حرارتها، ستسترجع الأجهزة طاقتها السابقة".
وفي الواقع، فإن الحرارة تقلّصُ من جهد البطارية، وعندما يصل هذا المعدل إلى حده الأدنى (حوالي 2.7 فولت)، فسيعتبر الجهاز أن البطارية غير مشحونة، فينغلق آلياً.
وعموماً، هناك أجهزة قليلة فقط من نوع نوكيا يمكن أن تتواجد في مناخ تنخفض فيه درجة الحرارة إلى 35 درجة تحت الصفر، دون أن تطرأ عليها أية مشاكل. ومن دون شك، هذه الأجهزة هي فنلندية الصنع.