مقتل بحارين سعوديين في هجوم ضد فرقاطة قبالة اليمن | صحيفة السفير

مقتل بحارين سعوديين في هجوم ضد فرقاطة قبالة اليمن

ثلاثاء, 31/01/2017 - 10:48

أعلنت قيادة التحالف العربي أن المتمردين الحوثيين هاجموا فرقاطة سعودية قبالة اليمن، ما أدى إلى مقتل بحارين سعوديين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، في مواجهة نادرة في البحر بين الطرفين.

وأوضحت قيادة التحالف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أمس، أن الفرقاطة السعودية تعرضت "أثناء أدائها دورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للمليشيات الحوثية"، من دون أن تحدد تاريخ الهجوم.

وأضافت أن الفرقاطة السعودية "تعاملت مع الزوارق بما تقتضيه الحالة إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة، ما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة حيث تم التحكم بالحريق، وإطفائه من قبل طاقم البحارة".

لكن الحادث أدى رغم ذلك إلى مقتل اثنين من أفراد طاقم السفينة وإصابة 3 آخرين بجروح، وفقا للبيان الذي أوضح أن السفينة السعودية "واصلت مهامها الدورية في منطقة العمليات، فيما واصلت القوات الجوية وسفن قوات التحالف متابعة الزوارق الهاربة والتعامل معها".

يسعى التحالف بقيادة السعودية منذ أن بدا ضرباته ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم في مارس 2015، إلى فرض سيطرته بشكل كامل على المنافذ البحرية لليمن بهدف منع وصول الأسلحة إلى المتمردين المتحالفين مع مناصري الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وتوجه السعودية اتهامات إلى إيران بتسليح المتمردين الشيعة، وهو ما تنفيه طهران.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" المتحدثة باسم الحوثيين، أعلن المتمردون تبنيهم للعملية من دون أن يوضحوا طبيعة الهجوم وما إذا كانت شنته قوارب "انتحارية".

وقال البيان نقلا عن "مصدر عسكري" إن "البارجة السعودية تمت إصابتها بدقة عالية بعد عملية رصد دقيق قبالة السواحل الغربية".

وبدا التحالف عملياته في اليمن في أعقاب سيطرة الحوثيين وحلفائهم على العاصمة صنعاء وتمددهم نحو مناطق أخرى في اليمن، ما أجبر حكومة الرئيس المعترف به عبدربه منصور هادي للمغادرة إلى الرياض ونقل مقر سلطته الى مدينة عدن الجنوبية.

وفشلت الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق النار بين الطرفين، محذرة من أن اليمن بات يواجه خطر المجاعة في ظل استمرار المواجهات ونقص الغذاء.

وطرحت خارطة طريق تنص على أن يسلم هادي صلاحياته إلى نائب رئيس توافقي خلال شهر من توقيع اتفاق السلام، وهو ما يرفضه الرئيس المعترف به.