1 - حضور الرئيس الغيني ألفا كوندي أشغال قمة مجموعة 5 للساحل بالعاصمة المالية باماكو شكل سابقة في تاريخ لقاءات قادة هذا التجمع الإقليمي الناشئ إذ أن غينيا ليست عضوا في المجموعة.
غير أن صفة الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي تجعل من حضور الرجل لهذه القمة الطارئة أمرا روتينيا بالنظر إلى أن انعقاد القمة الأولى في نواكشوط صادف رئاسة الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، للاتحاد الإفريقي مثلما كان رئيس تشاد، إدريس دبي إتنو، رئيسا دوريا للمنظمة القارية أثناء انعقاد قمة تجمع ال 5 للساحل بنجامينا.
2 - تأتي قمة باماكو الطارئة بعد بضعة أيام فقط على انعقاد الدورة العادية لمؤتمر رؤساء وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، وبعد أقل من ثلث شهر على التدخل العسكري السنغالي في غامبيا تحت يافطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس ) رغم نجاح وساطة الرئيسين محمد ولد عبد العزيز (موريتانيا) و ألفا كوندي (غينيا) في حمل الرئيس الغامبي المهزوم في الانتخابات، يحيى جامي، على ترك السلطة بشكل سلمي.
3 - تميزت هذه القمة بحضور ثلاثة من قادة الدول الأربع الأعضاء في منظمة استثمار نهر السنغال (كيتا، كوندي وولد عبد العزيز) علما بأن السنغال (العضو الرابع في المنظمة شبه الإقليمية) ليست ضمن مجموعة ال 5 للساحل ولم يحظ تدخلها الأخير في غامبيا رغم تسوية أزمتها الانتخابية بترحيب بقية أعضاء منظمة استثمار نهر السنغال.
4 - تميزت قمة باماكو باجتماعات تمهيدية رفيعة المستوى ضمت قادة جيوش الدول الخمس الأعضاء، تلتها اجتماعات لوزراء الدفاع وأخرى لوزراء الخارجية، ما يعكس تشابك وتعدد الملفات الأمنية والدبلوماسية المدرجة في جدول أعمال مؤتمر قادة بلدان الساحل الخمسة.
من صفحة الكاتب والصحفي السالك ولد عبد الله على الفيس بوك
